إقتصاد

#الاقتصاد_العالمي بين الحرب العالمية الثانية و 2020

إعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العام 2020 أصبح أسوأ عام للاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد وإجراءات الإغلاق التي رافقت الأزمة.

وقال الرئيس الروسي، اليوم الخميس خلال اجتماع حكومي بشأن زيادة النشاط الاستثماري، إن “العام الماضي كان الأكثر صعوبة بالنسبة للاقتصاد العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2020 انخفض بنسبة 3.5%، وعن أسباب هبوط الاقتصاد العالمي، قال بوتين: “الأسباب موضوعية بالمقام الأول الأمر مرتبط بالوضع الوبائي وفرض القيود، وكل ذلك أثر سلبا على إدراة الأعمال وديناميكية الاقتصاد بشكل عام”.

كذلك أشاد الرئيس بالاقتصاد الروسي، وقال إن روسيا تمكنت من التغلب على الانكماش الاقتصادي الذي حدث بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأضاف، أن روسيا نجحت في التغلب على الركود في الاقتصاد بسبب الإجراءات المحسوبة التي تم تنفيذها واتخاذها في الوقت المناسب لدعم الصناعات والشركات المتضررة من الجائحة.

أما فيما يتعلق بالمناخ الاستثماري في روسيا، قال بوتين، إن مخاطر الاستثمار في الاقتصاد الروسي تراجعت بشكل كبير، وحدث ذلك بفضل السياسة الاقتصادية المستهدفة.

وتعرض الاقتصاد الروسي مثل غيره من اقتصادات العالم لضربة العام الماضي بسبب جائحة كورونا، لكن الحكومة الروسية نفذت عدة حزم من المساعدات لدعم المواطنين والشركات لمواجهة أزمة كورونا.

ووفقا للتوقعات فإن الاقتصاد الروسي من المتوقع أن ينمو في 2021 بنسبة 3% بعد هبوطه في 2020 بنسبة 4%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى