محليات

الإعلام: بصدد إعادة انتاج الدراما التلفزيونية المتوقفة منذ أكثر من 20 عاماً

في خطوة من شأنها الإسراع في تنفيذ المرتكزات والأهداف الرئيسية لبرنامج العمل الحكومي، وبناءً على توجيهات وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب وانعكاساً للفكر الاستراتيجي، شكلت وزارة الاعلام لجان وفرق متخصصة من ذوي الشأن لإصدار لوائح وضوابط فنية وإدارية ومالية تهدف إلى تطوير العمل الاداري والفني، وتحقيق الريادة في مجال صناعة الاعلام الرسمي.
وكشفت وكيل وزارة الاعلام منيرة سليمان الهويدي ان اللجان والفرق المشكلة من خلال الاستعانة بالخبرات والكفاءات الوطنية من داخل وخارج الوزارة، تسعى إلى خلق بيئة عمل جاذبة تتماشى والإعلام الرسمي للدولة، لافتة إلى ان من بين الأهداف الرئيسية هو إعادة الثقة خاصة في مجال الإنتاج الدرامي والوثائقي داخل الوزارة المتوقف منذ أكثر من 20 عاماً.
وأوضحت الهويدي أن من بين تلك اللجان هي لجنة “التحول الرقمي” التي من مهامها إلغاء المعاملات الورقية بشكل نهائي، واعتماد التراسل الإلكتروني، وإعداد خطة عمل بجدول زمني لرفع الخدمات على البوابة الالكترونية لدولة الكويت وموقع وزارة الاعلام، بالإضافة إلى الربط مع وزارات ومؤسسات الدولة بما يخص الخدمات، ووكذلك تنظيم آلية دفع رسوم الرخص الإعلامية والاعلانات إلكترونيا.
وأضافت انه تم تشكيل لجنة تسكين الوظائف الاشرافية بغية ضمان الشفافية والنزاهة، حيث يتم الإعلان عن الوظائف الإشرافية الشاغرة لإتاحة الفرصة للجميع من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتسكين تلك الوظائف في الهيكل التنظيمي الجديد بما يتفق مع النظم واللوائح، وفق قوانين الخدمة المدنية.
ولفتت وكيل وزارة الاعلام انه تم تشكيل فريق عمل متخصص لوضع معايير فنية وأخرى مالية لإنتاج الأعمال الدرامية والوثائقية المميزة عن طريق كوادر وزارة الاعلام، بهدف تشجيع الكفاءات لاسيما الشبابية منها، منوهة إلى أن فريق عمل آخر انتهى من وضع ضوابط وأسس شراء الأعمال التلفزيونية التي من شأنها أن تثري مكتبة وزارة الاعلام، وأكدت أن العمل يسير بالتوازي مع فرق متخصصة لإجازة نصوص جميع المسلسلات التي تنتجها مؤسسات وشركات الإنتاج الفني الكويتية أو المحطات الفضائية وتبث أعمالها عبر القنوات الفضائية التابعة لوزارة الاعلام، وقالت “هناك مراجعة وتقييم للمواد الإعلامية الخاصة بالمسرحيات والأفلام والمسلسلات والأغاني الموجودة لدى الوزارة، إضافة إلى دراسة الدورات البرامجية وتقييمها من حيث الشكل والمضمون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى